فاقم ارتفاع أسعار المحروقات مؤخراً في مناطق سيطرة النظام، من معاناة المدنيين، مع مشاهد طوابير الأهالي في مراكز الانطلاق وكراجات النقل.
وبثت صفحات دمشق الخميس 15 تموز /يوليو، مشاهد طوابير المدنيين من بقية المحافظات في كراجات البولمانات في أحياء العاصمة، على أمل الحصول على مقعد للعودة لمنازلهم لقضاء إجازة العيد.
وبحسب المصادر لاتوجد بولمانات تستوعب أعداد المسافرين الراغبين بالسفر باتجاه محافظاتهم، لقضاء إجازة عيد الأضحى، بسبب الازدحام ورفض أصحاب شركات النقل العمل.
على وقع ارتفاع أسعار لتر المازوت الذي وصل مدعوم إلى مبلغ 500 ليرة مقارنة مع 180 ليرة سورية، قبل عدة أيام من إعلان التسعيرة الجديدة من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وسارع فريق المكتب التنفيذي لقطاع النقل بدمشق، فيصل سرور وباسل ميهوب وعناصر من مديرية حماية المستهلك واللجنة المشكلة من قبل المحافظ عادل العلبي، للقيام بجولات على كراجات البولمانات والنقل ومراكز الانطلاق في شوارع دمشق، لمراقبة التزام أصحاب وسائط النقل بالعمل وتسيير قوافل المسافرين، للتخفيف من نقمة الأهالي وتردي وضع الخدمة، بعد قرار رفع التسعيرة المعلن السبت الماضي إلى 500 ليرة ليتر المازوت الواحد.
حسب مصادر الإعلام رفض أصحاب السرافيس والباصات بدمشق العمل مع إعلان رفع تسعيرة المازوت، مضيفة أن شوارع العاصمة شهدت ازدحامات كبيرة، وبعض السائقين فرضوا تعرفة خاصة بهم، بسبب عدم اقتناعهم بالتعرفة المعلنة، بحسب عضو الكتب التنفيذي مازن دباس 130 ليرة أجرة الخط بمسافة أقل من 10 كم، مقابل تسعيرة تصل لأكثر من 400 فوق المسافة المعلنة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع