توقفت عمليات إجلاء الجرحى والمدنيين من مدينة حلب, على أعقاب تعرض عدة حافلات اليوم الأحد لعمليات حرق كان من المقرر دخولها إلى كفريا والفوعة للقيام بعمليات الإجلاء, رداً على قيام المليشيات الشيعية بالتعرض لإحدى القوافل الخارجة من حلب وإعادتها منذ عدة أيام.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية نقلاً عن مصادر عسكرية للنظام أنه تم تأجيل خروج المدنيين من أحياء حلب الشرقية, لافتاً عدم خروج أي قافلة من كفريا والفوعة حتى الآن, وأنه لن يتم خروج أحد من حلب قبل أن تخرج حافلات الفوعة وكفريا.”
وكانت قد توجهت قافلة ثانية تضم 25 حافلة، لإجلاء الحالات الإنسانية من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب، بينما بدأت الحافلات بالدخول إلى أحياء حلب المحاصرة للبدء بعمليات الإجلاء.
ويشار أن المليشيات الشيعية الموالية لإيران عطلت الاتفاق مرتين من أجل إدراج كفريا والفوعة بريف إدلب, وأوقفت أحد القوافل الخارجة من حلب المحاصرة, ونفذت إعدامات ميدانية بحق عدد من الشبان, قبل أن تفرج على القافلة وتسرق محتوياتها.
المركز الصحفي السوري