ويتمركز في المطار قيادة اللواء “22” التابع لجيش الأسد، ويحتوي على حوالي ربع قدرات سلاح الجو السوري، وفيه مدرجان أساسيان، طول كل منهما 3 كيلومترات، ومزود بدفاعات جوية محصنة، تشمل صواريخ “سام 6″، وأنظمة ورادارات.
أحدث الطائرات
ويقع المطار على الطريق الواصلة بين حمص وتدمر، ويبعد حوالي 31 كم جنوب شرق مدينة حمص ، ويتمركز في المطار أحدث الطائرات التي يملكها نظام الأسد كطائرات ميغ 23 وميغ 25 وسوخوي 25 القاذفة.
وقبل التدخل الروسي، اتخذت إيران من هذا المطار قاعدة لها، وزادت تعزيزاته العسكرية لموقعه الاستراتيجي، ولإدارة عملياتها في سوريا والعراق على حد سواء، ولكن مع التدخل الروسي، عملت موسكو على تجهيزه لتستخدمه فيما بعد كقاعدة روسية ثانية في سوريا، بعد حميميم بريف اللاذقية، على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
ويتضمن المطار مقرا للطيارين، حيث يقيم عدد من الضباط الإيرانيين الذين يصدرون التعليمات العسكرية للمليشيات التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد.
ويعتبر المطار أيضا من أهم المعسكرات التدريبية في المنطقة الوسطى، وتقام فيه معظم العروض العسكرية والتدريبات على الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ويعد المطار الرئيسي الذي ارتكب معظم المجازر في مدينة حمص.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت، فجر اليوم الخميس، أنّ “مدمرات أمريكية أطلقت 59 صاروخا، من طراز “توماهوك” على مطار قرب حمص، واستهدفت موقعا للأسلحة الكيماوية، ردا على محزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام في خان شيخون بريف إدلب، وراح ضحيتها مئات القتلى والجرحى.