أبرز هذه الطائرات هي سوخوي 24 الملقبة بـ “فينسر”: تمتاز بقدرتها على التحليق لمسافة طويلة لتؤدي ضربات جوية فائقة السرعة على ارتفاعات منخفضة للغاية، ولكن في سوريا يبدو أنها تُستخدم على ارتفاعات أعلى لتفادي صواريخ المسلحين المضادة للطائرات والمحمولة على الكتف.
وقد شوهدت الطائرة في سوريا وهي تقصف قنابل “RBK 500” العنقودية.
هنالك أيضاً طائرة سوخوي 25 الملقبة بـ “فروغ فوت”: يمكن لهذه الطائرة حمل قنابل متعددة الأغراض، مثل القنابل العنقودية، والقنابل الموجهة بالليزر، إلى جانب إطلاق صواريخ ضد أهداف جوية وأرضية
ورغم أن هاتين الطائرتين يمكنهما تنفيذ 80 طلعة جوية في اليوم كحد أقصى، ولكن هناك بعض الشكوك بين المحللين الغربيين عن دقة إصابتهما لأهدافهما.. خاصة وأنهما خصصتا لرمي القنابل الانشطارية غير الموجهة.
أيضاً هنالك السوخوي 27: وقد خصصت للقتال الجوي وكذلك لضرب الأهداف الأرضية، وتتميز بقدرات عالية على أداء المناورات.
هنالك طائرة أخرى أكثر تطورا.. وهي السوخوي 34 الملقبة بـ “fullback frogfoot”: وهي مقاتلة – قاذفة حديثة مشتقة من شبيهتها السو-27.
وهنالك طائرات مروحية قتالية أيضاً في هذا المزيج بسوريا، فهنالك مروحية “MI-24P” المقاتلة التي يمكنها حمل أسلحة من أنواع مختلفة، منها الصواريخ الموجهة، وهي قادرة على التحليق على مستويات منخفضة جدا وبسرعة تبلغ 300 كلم في الساعة.
ورغم أن القوات الروسية لم تتدخل برياً بشكل مباشر إلا أن الجيش السوري الموالي لنظام بشار الأسد يستخدم الأسلحة الروسية مثل دباباتي تي- ثمانين والتي تتميز بمدفع يمكنه إطلاق القذائف BK-29 وقذائف BK-27 HEAT المخترقة للدروع.
كما يملك الجيش السوري دبابة تي- تسعين المصنعة في روسيا والتي دخلت حيز الإنتاج في التسعينيات والتي تمتاز بتمكنها من التصويب على أهداف تبعد عنها حوالي خمسة كيلومترات.
وهنالك دبابة تي أربعة وخمسين التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية والمصنعة بعهد الاتحاد السوفييتي، وتتواجد هذه الدبابة بكثرة لدى الجيش السوري بالأصل
وفي السابع من أكتوبر/تشرين أول عام 2015 استخدمت روسيا لأول مرة صواريخ كاليبر لغرض حربي عندما أطلق أسطولها الحربي في بحر قزوين 26 صاروخاً من هذا النوع وتملك هذه الصواريخ خاصية الدفع التلقائي لتتمكن من قطع المسافات الطويلة.
المصدر: CNN بالعربية