تعرض طفل سوري للخطف والتعذيب من قبل رجل لبناني بعد اتهامه بالسرقة قرب العاصمة بيروت، ومحامي لبناني يستنكر الحادثة.
نشر المحامي اللبناني طارق شندب أمس السبت على صفحته فيسبوك، صوراً لطفل سوري عمره خمسة عشر عاماً يقيم في بلدة الناعمة، تُظهر كدمات على أماكن متفرقة من جسده، نتيجة خطفه وتعذيبه لمدة يوم كامل من رب عمله المدعو رامي فرحات.
وأضاف شندب إلى ربط الطفل بأسلاك كهربائية وضربه على الرأس حتى أغمي عليه، بعد إلصاق تهمة السرقة به زوراً من محل الخضروات العائد لفرحات، وفق الصفحة.
وطالب شندب الجهات اللبنانية القضائية بمتابعة القضية التي وقعت قبل ثلاثة عشر يوماً، معتبراً الاعتداء على الأطفال بالجريمة، بحسب الصفحة.
الجدير ذكره أن الحكومة اللبنانية طالبت مراراً وتكراراً المجتمع الدولي بإنهاء ملف النزوح السوري في لبنان وضرورة عودتهم إلى لبنان، بذريعة أن البلاد باتت لا تتحمل عبء وجودهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع