ذكر مصدر بالحكومة التركية اليوم الثلاثاء، إنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة حلب، ويمكن للمدنيين والمقاتلين مغادرة المدينة بحافلات إلى إدلب حتى ليل الأربعاء.
وأبلغ رويترز أنه سيكون بإمكان مقاتلي المعارضة حمل أسلحة خفيفة، بناء على الاتفاق الذي تم التوصل له بعد مفاوضات بين تركيا وروسيا اللتين ستضمنان تنفيذه.
أما سفير روسيا في الأمم المتحدة “فيتالي تشوركين” قال: إن الاتفاق يقضي بمغادرة مقاتلي المعارضة من آخر منطقة لهم في مدينة حلب السورية وهذا لا ينطبق على المدنيين، مضيفاَ “جنودنا الموجودون هناك لا يلاحظون أي انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وبوسع المدنيين البقاء ويمكنهم الذهاب لأماكن آمنة وبمقدورهم الاستفادة من الترتيبات الإنسانية على الأرض لا أحد سيؤذي المدنيين” بحسب قوله.
من ناحية أخرى قال المتحدث باسم أحرار الشام “أحمد قره علي” اليوم الثلاثاء إن جميع المقاتلين والمدنيين المحاصرين في شرقي مدينة حلب سيجلون هذا المساء إلى مناطق تحت سيطرة الفصائل المسلحة المعارضة في ريف المدينة الغربي ومنها سيتوجهون إلى ريف حلب الشمالي ولم يأت قره علي على ذكر محافظة إدلب.
بينما اكتفت هيئة كبار العلماء بالسعودية اليوم الثلاثاء في بيان لها بالتنديد “بمجازر النظام السوري المجرم” بحق المدنيين في حلب وحثت العالم الإسلامي على الانتصار لقضاياه.
وأضاف البيان “إن النظام السوري المجرم ارتكب أبشع الجرائم بما لا يعرف له في التاريخ المعاصر مثالا حيث جثث القتلى تملأ الشوارع وتحت أنقاض الأبنية المدمرة”.
المركز الصحفي السوري