تضاربت الأنباء عن حالة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز الصحية، والذي يعالج في مستشفى بالقرب من تل أبيب بعد إصابته بجلطة دماغية.
وقال موقع “معاريف” الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنّ إدارة مستشفى “شيبا” الذي يرقد فيه بيريز منذ أسبوعين، نفى أن تكون حالته قد تدهورت، في الأيام الأخيرة الماضية، وفقاً لما ذكره مقربون من أسرته.
وبحسب الموقع ذاته، نفت إدارة المستشفى تقارير تدهور حالته الصحية جملة وتفصيلاً، وقالت في بيان، إنه “لا يمكن القول إن بيريز يحتضر”، مشيرة إلى أنّه يرقد في قسم جراحة الأعصاب في حالة خطرة، ولم يطرأ أي تغيير في المقاييس الطبية لحالته، وهي كما كانت عليه سابقاً.
ونقل الموقع عن مصدر في المستشفى، إنّه “كلما مر الوقت من دون أن يطرأ تحسن على الحالة الصعبة لبيريز، فإنّ ذلك يشير إلى أمر سيء، لكن ليس بالضرورة إلى تدهور حالته”.
في المقابل، قال مقربون من بيريز لوسائل إعلام إسرائيلية ووكالات أجنبية، إنّ “حالة بيريز تدهورت بشكل كبير”، مشيرين إلى أنّ “الرئيس يصارع من أجل البقاء، وحالته الصحية معقدة للغاية، وأطباؤه يبدون القلق عليه”.
وقال مصدر رفيع المستوى من المقربين من عائلة الرئيس الإسرائيلي السابق، لـ”معاريف” إنّ “أسرة بيريز تتجمع حالياً حوله، بعد تدهور درامي في حالته الصحية، ومع ذلك لا يمكن تحديد المدة الزمنية المتبقية له، لكن حالته صعبة”.
في المقابل قال طبيب بيريز الشخصي، وهو زوج ابنته، البروفيسور، رافي فالدن، لـ”معاريف” إنّ “الوضع لا يزال خطيراً، كما كان”.
وأُدخل الرئيس الإسرائيلي إلى المستشفى في 13 سبتمبر/ أيلول الحالي، وأصيب أثناء خضوعه للفحوصات الطبية، بجلطة دماغية.
العربي الجديد
