انطلقت أعمال مؤتمر الفنانين السوريين يوم الخميس الماضي 27 كانون الثاني/يناير، في دمشق تحت شعار “الفنانون فصيلٌ طليعيٌّ ملزَمٌ بقضايا المجتمع ويساهم في بناء الوطن والإنسان” وبأهدافٍ أبرزها تأمين فرص عملٍ للأعضاء ورفع أجور الفنانين.
ما مصير العقارات التي تم شراؤها في الشمال السوري دون وجود أوراقٍ ثبوتيّةٍ رسميّة
نشرت الصفحة الرسمية لنقابة الفنانين في مناطق سيطرة النظام أن نقيب الفنانين “زهير رمضان” سيعمل على تصنيفات الفنانين في بداية الشهر المقبل لـ (فنانٌفنانٌ أولفنانٌ ممتاز) بهدف إنصاف الزملاء، وتحقيق العدالة على حدّ قوله.
وأن النقابة ستعمل على رفع أجور ورواتب العاملين والمتقاعدين وجعل على سلم الأولويات.
هذا التصنيف لم يمر دون انتقاداتٍ لاذعةٍ من رواد مواقع التواصل.
فعلّق حساب باسم جهان الأحمد “ما شاءالله انجازاتك بالنقابة بتذكرني بإنجازاتك وقت كنت مختار ضيعه ضايعه المعنى الحقيقي لجملة الرجل المناسب في المكان المناسب”
فيما نوّه محمود ريا “زهير رمضان وجماعته عاملين فيها مافيا”
أما محمد صافي رد عليه”وجودك ك نقيب هو لعنة أكبر من لعنة الحرب على الفن السوري وجودك بالمركز هو الضربة القاضية للدراما السورية”
يُذكر أنّ زهير رمضان فاز بالدورة الثالثة في الانتخابات ، لما عُرف عنه من ولاءٍ للنظام ودعم من أجهزته الأمنية.
والجدير بالذكر أن رمضان كان من مشجعي النظام على قتل السوريين وتهجيرهم، وقام بفصل فنانين من النقابة لأنهم أظهروا تأييداً للثورة أو وقفوا على الحياد كالفنان حاتم علي.
المركز الصحفي السوري .
على عين الواقع