شهدت مدينة الشدادي بريف الحسكة حركة احتجاجية شعبية ضد قوات سوريا الديمقراطية على خلفية قتل دورية للـYPG شاباً عربياً من قبيلة “الجبور”.
انسحبت عدة فصائل عربية من تشكيل قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الشدادي بريف الحسكة وقامت بقطع الطرق ومهاجمة مقرات للYPG على خلفية قيام دورية للأخيرة بقتلها لشاب في مدينة الشدادي من قبيلة “الجبور” العربية.
وقد أشار ناشطون سابقاً إلى إن الشاب “ماهر العواد الجيجان المحيمد” قتل يوم السبت الماضي برصاص عناصر الـPYD لأنه رفض إصلاح إطارات السيارة الخاصة بهم أمام محله، وتحول الكلام بينهم إلى إطلاق نارٍ على الشاب ليردوه قتيلاً.
وقد أشار “خلف جبارة”، أحد أقارب الشاب “ماهر”: ” لقد رفض أن يخضع لأوامر الـPYD واستعلائهم ووجودهم الاحتلالي”.
من جهته قال الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى للعشائر والقبائل العربية “مضر حماد الأسعد”, خلال حديثه عما يحدث في الشدادي:”ساد غضب وتوتر شديد مدينة الشدادي حيث انسحب عشرات العناصر العرب الذين تم تجنيدهم ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية, وقاموا بقطع الطرق ومحاصرة مقرات YPGمطالبين بتسليم الجناة”.
مضيفاً إلى ذلك “الأهالي أصروا على خروج المسلحين الغرباء والأجانب من المدينة، وتركها للمجلس المحلي مع تعيين شرطة مدنية من أبناء المنطقة حصراً”.
لينهي كلاه قائلاً:” تجنيد الشباب قصراً في صفوف سوريا الديمقراطية وفرض الضرائب والرسوم على الأهالي والمحلات التجارية والصناعية والسيارات إضافة إلى حوادث الخطف والسرقات والاعتداءات قد كثرت في المنطقة”. حسب باسنيوز .
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية قد سيطرت على مدينة الشدادي جنوب غربي مدينة القامشلي بريف الحسكة مطلع شباط عام 2016 بدعم من قوات التحالف الدولي.
المركز الصحفي السوري