شهدت مناطق فلسطينية عدة كالقدس الشرقية و الضفة الغربية وقطاع غزة، أول أمس الجمعة 7 أيار/مايو والأمس السبت، توترات وتصعيد كبير بين قوات الاحتلال الاسرائيلي والفلسطينيين.
بحسب جريدة الشرق الأوسط، أصيب 175 فلسطينياً بعد مواجهات اندلعت بين الطرفين أول أمس الجمعة، كما أصيب 6 جنود صهاينة بجروح جرّاء الاشتباكات في باحة المسجد الأقصى، والتي تعتبر أعنف مواجهات تشهدها المدينة منذ سنوات.
في حين خيم الهدوء فجر أمس السبت، على القدس الشرقية والضفة الغربية، التي استشهد فيها قبل يوم، شابان فلسطينيان وأصيب آخر، جراء إصابتهم برصاص الاحتلال أثناء محاولتهم مهاجمة موقع اسرائيلي.
في سياقٍ متصل، لاقت تلك المواجهات دعوات وتنديد من المجتمع الدولي، حيث دعت الولايات المتحدة إلى وقف العنف في القدس الشرقية، كما طالب الاتحاد الأوروبي اسرائيل بالتحرك لوقف التصعيد في القدس.
كما أكد وزير الدولة الإماراتي “الذي شهدت بلاده اتفاقية تطبيع مع الكيان الصهيوني قبل عدة أشهر” أن بلاده قلقة إزاء أفعال العنف في القدس، وأنها تدين اقتحام المسجد الأقصى وتهجير عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح، مشيراً إلى استنكار و إدانة اقتحام مسجد الأقصى، وضرورة تحمل إسرائيل مسؤولياتها وفق القانون الدولي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع