أدلى وزير تربية النظام “دارم الطباع” مساء اليوم الاثنين 10 أيار/مايو، بعدّة تصريحات حول الخطوات الجديدة التي سيتم تطبيقها أثناء الامتحانات.
صرّح الطباع في حوار له على قناة الإخبارية السورية الرسمية، بأنّ الهدف من الكاميرات ليس مراقبة الطلاب بل ضبط أي خلل يعوق العملية الامتحانية مضيفاً “سنكون مع الطالب في مرحلة الامتحانات حتى آخر مرحلة ليثبت جدارته ونجاحه”.
أضاف الطباع أنّه سيكون في كل مادة بعض الأسئلة الاختيارية، تسهيلاً للامتحان على الطالب مشيراً إلى أنّ الهدف من الامتحان هو التعلم أكثر من اختبار الطالب وهذا ما تسعى إليه الوزارة.
أكّد الطبّاع أنّه سيتم التحري من كل عملية ابتزاز في موضوع الامتحانات وسوف تتم المحاسبة عنها مضيفاً أنّه سيتم قمع أي مخالفة وخاصة في مراكز القامشلي والحسكة شمال شرق سوريا.
تناول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات الطباع بطريقة ساخرة من خلال التعليقات, فعلق حساب باسم موسى غانم قائلاً: “أبو كميرات الله يكبرو لعقلك”
وعلق حساب Sam Sam قائلاً: “شكلو في صفقة كاميرات من وراها رزقة مرتبة.. شكلو رح يسبق هزوان الوز”
وعلق حساب باسم Abo Hade مستهزئاً: “بشرفك هاد كلام من مسؤول!!! ليش عندك إمكانية لتحط كاميرات!! وعندك كهربا لتشتغل الكاميرات!! وحتى لو هالأمور موجودة.. ضروري تفضح القصة وتتباهى!!”
الجدير ذكره أنّ القطاع التعليمي بات كغيره من القطاعات الهشة في حكومة النظام، التي يشوبها الفساد والمحسوبيات فبيع الأسئلة الامتحانية أصبح كبيع أي سلعة يتعامل بها خواص المسؤولين ومقربيهم ومن يخصهم أمرهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع