أطلق أحد المسؤولين الأتراك اليوم الأحد 1 آب/أغسطس, تصريحات متناقضة بشأن اللاجئين السوريين في تركيا.
تناقضت تصريحات زعيم الحركة القومية التركي “دولت بهجلي” بحسب صحيفة “ملييت” التركية فيما يتعلّق بشأن اللاجئين السوريين في تركيا.
فمن جهة, انتقد “بهجلي” قرار رئيس بلدية بولو برفع أسعار فواتير المياه مقدار 10 أضعاف للسوريين بغية دفعهم على مغادرة المدينة، واعتبرها بمثابة فضيحة، واغتيال للقيم الإنسانية, وأضاف أنّ هذا التصرف يعتبر عنصرية بدائية وتمييز لا ينسجم مع كرم الأمّة التركية.
كما أضاف بهجلي أنّ السوريين هم ضيوف أجبرهم الاضطهاد والإرهاب والاضطرابات الداخلية في بلادهم إلى اللجوء إلى تركيا مؤكّداً أنّ إرسالهم إلى بلادهم دون توقف الأحداث التي تسببت بهجرتهم لا يتوافق مع المبادئ والمعتقدات التركية.
ومن جهة أخرى أطلق بهجلي بحسب صحيفة “جمهوريات” تصريحات اعتبرها ناشطون بأنّها مناهضة للاجئين السوريين عندما عبّر من خلالها عن رغبته بعدم السماح للسوريين بالعودة إلى تركيا بقوله: “لا حاجة لعودة السوريين الذين ذهبوا لقضاء عطلة العيد في بلادهم، والذين لم يواجهوا أي مشكلة في طريق الذهاب والعودة”.
في ذات السياق احتج مواطنون أتراك في مدينة بولو وفق ما نشرت “كوزال” على على قرار رئيس البلدية بحق السوريين وحاولوا إطلاق مبادرة يقومون من خلالها بتوزيع عبوات المياه للأسر السورية في المدينة إلاّ أنّهم منعوا عن ذلك من قبل الظابطة عن إكمال تلك المبادرة.
الجدير ذكره أنّ العديد من المسؤولين الأتراك في الأحزاب المعارضة يستغلّون قضية اللاجئين السوريين بغية إشعال الشارع التركي ضدّ حزب العدالة والتنمية وباقي الأحزاب التي تدافع عن اللاجئين وتطالب بعدم التعرّض لهم حفظ كرامتهم في البلد التي لجأوا إليها مستضعفين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع