الرصد الإنساني ليوم السبت (29/ 7/2017)
أعلنت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية تسيير القافلة الـ9 لإغاثة الأشقاء السوريين بالداخل السوري وعلى الحدود مع تركيا وذلك ضمن برنامجها الهادف للتخفيف من معاناتهم.
وقال المدير العام للجمعية نبيل العون: إن الجمعية أعدت برنامجا إغاثياً موسعا للأشقاء السوريين يتضمن زيارات للمناطق العشوائية البعيدة عن المخيمات النظامية.
وأوضح أن القافلة التي تتجاوز تكلفتها نصف مليون دولار تهدف إلى تنظيم زيارات لنحو ألف خيمة غير نظامية وتوزيع الاحتياجات اللازمة لها من مفروشات تقيها تقلبات الطقس فضلا عن مواد تموينية ومعيشية ضرورية.
وأضاف أن هناك نحو 3 آلاف أسرة تعيش في المخيمات العشوائية ستستفيد من توزيعات ومساعدات القافلة إذ سيتم توزيع السلال الغذائية الوافية لهم والمحتوية على وجبات غذائية وحصص أكل تكفيهم لعدة أشهر وتسهل عليهم حياته.
12 ألف طفلا في الغوطة فقدوا آباءهم بسبب الحملة العسكرية من قبل النظام
ناشدت أحد الجمعيات الخيرية الموجودة في الغوطة الشرقية المنظمات الإنسانية والإغاثية بمساعدة آلاف الأطفال من أبناء الغوطة فقدوا آبائهم بسبب الحرب التي يشنها النظام على المدنيين وأصبحوا بحاجة ماسة لتقديم المساعدة.
وقال مسؤول جمعية الأيتام الخيرية أحد الجمعيات الخيرية العاملة في الغوطة نقلا عن عربي 21 أن ألف و 500 يتيم فقط من أصل 12 ألفا يحصلون على معونة شهرية أما الباقون بدون أدنى مساعدة بينهم 4 آلاف طفل بحاجة ماسة لتقديم يد العون بصورة عاجلة وتراجع الوضع المعيشي لعوائلهم مع مرور كل يوم بسبب الحصار المفروض ومنع النظام من دخول قوافل الإغاثة المقدمة من الأمم المتحدة.
وقال مسؤول جمعية البشائر الإنسانية أن 12 ألف طفل يتيم موجودون في الغوطة الشرقية مسجلين لدى المنظمة غالبيتهم يعيشون في ظروف إنسانية صعبة وفقر شديد لا تكفي موارد المنظمة من تغطية حاجتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.