أحصى “مكتب التوثيق” في المركز الصحفي السوري خلال الأربع والعشرون ساعة الماضية تسع مجازر علي يد الطيران الروسي, وطيران النظام في كل من محافظات حمص, الرقة, حلب, راح ضحيتها 67 شهيداً، منها سبع مجازر في حلب.
توزعت مجاز أمس على النحو التالي:
– مجزرة في حي الفردوس: راح ضحيتها 13 شهيداً, وجرح 20 آخرون, إثر استهداف الحي بست غارات جوية من قبل الطيران الروسي.
– مجزرة حي الألمجي: راح ضحيتها 11 شهيداً, وجرح 23 آخرون, إثر استهداف الحي بعدة غارات جوية من الطيران الروسي.
– مجزرة حي باب النصر: راح ضحيتها 11 شهيداً, وجرح آخرون, إثر استهداف الحي بغارة جوية من الطيران الحربي السوري.
– مجزرة في الأتارب: راح ضحيتها 8 شهداء, إثر استهدافها بغارتين جويتين من الطيران الحربي السوري.
– مجزرة حي المعادي: راح ضحيتها 5 شهداء, إثر استهداف الحي بـ 8 براميل متفجرة من الطيران المروحي السوري, الأمر الذي أدى لخروج مشفى عمر بن عبد العزيز عن الخدمة بعد إصابته بأضرار كبيرة.
– مجزة دارة عزة: راح ضحيتها 5 شهداء, بينهم أطفال إثر استهدافها بعدة غارات جوية من الطيران الروسي.
– مجزرة في إعزاز: راح ضحيتها 5 شهداء, إثر استهدافها بغارة جوية من الطيران الروسي.
بالإضافة لمجزرة في محافظة حمص, في بلدة قزحل: راح ضحيتها 5 شهداء, إثر استهدافها بقذائف المدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام.
وفي الرقة, ارتكب الطيران الحربي التابع للنظام السوري مجزرة في مدينة الطبقة أدت لاستشهاد 4 مدنيين، إثر استهدافها بثلاث غارات جوية.
علماً أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية, قام طيران النظام السوري ومدفعيته, والطيران الروسي: بقصف 78 مدينة, وحي, وبلدة, في كل من محافظات: حلب, حمص, ادلب, ريف دمشق, الرقة, دير الزور, حماه. راح ضحيته 88 شهيداً بينهم أطفال ونساء وجرح 100 آخرين.
وقد حصل مكتب التوثيق في المركز الصحفي السوري على أسماء 52 شهيداً موثقين بالاسم, منهم 7 أطفال, وامرأتين.
علماً أن نظام الأسد كان قد أعلن عن هدنة لمدة 72 ساعة, لم يمضي على انقضائها سوى 24 ساعة.
المركز الصحفي السوري – مكتب التوثيق