أفادت “مديرية صحة إدلب” التابعة للحكومة السورية المؤقتة، مساء أمس السبت، عن تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا، لترتفع محصلة الإصابات في الشمال السوري المحرر إلى 26 حالة.
وأشار المصدر إلى أن الحالات الثلاث الجديدة توزعت واحدة في بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي واثنتان في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
يشار إلى أن الإصابة في بلدة سرمين هي الثانية بعد تسجيل إصابة يوم أمس لسيدة تعاني من أعراض شديدة، قادمة من مناطق النظام، عبر طريق التهريب إلى المحرر بسيارة سرفيس كانت تقل 14 راكبا، بحسب السيدة، الأمر الذي جعلهم مخالطين لها، وهويتهم مجهولة مما يثير مخاوف كبيرة من تفشي فيروس كورونا في المناطق المحررة.
ولم يتم تسجيل أي إصابة جديدة في المناطق المحررة ليومين متتالين، وقد شهدت الأيام الماضية تسجيل 6 حالات تعافي من الفيروس.
وقد أعلن وزير الداخلية في حكومة الإنقاذ “أحمد لطوف” عن فرض حجر صحي كامل على بلدة سرمين، للحيلولة دون انتقال الوباء إلى مناطق أخرى، وحرصاً على صحة الأهالي وسلامتهم، وللتأكد من عدم وجود حالات مصابة، خاصة بعد تأكد وزارة الصحة من اختلاط الحالة المصابة بأكثر من 100 شخص في بلدة سرمين.
المركز الصحفي السوري