أثار خبر انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأربعاء 4 آب/أغسطس, حول توظيف عدد من السوريين ضجّة كبيرة بين المواطنين الأتراك في ولاية شانلي أورفا جنوب البلاد.
ذكر موقع “تركيا عاجل” أنّ خبراً مفاده أن بلدية الأيوبية في ولاية شانلي أورفا وظفت 133 عاملاً سورياً مما أثار غضباً كبيراً بين المواطنين الأتراك في المدينة وخاصّة الذين يبحثون عن عمل.
وفي المقابل صرّح رئيس بلدية الأيوبية في شانلي أورفا بأنّ عدد السوريين لا يتعدّى الـ 50 شخصاً سيكون منهم 15 من الإناث يقتصر عملهم في الحدائق والمنتزهات بعقد لا يتجاوز الشهر ونصف الشهر مؤكداً أنّ البلدية لن تنفق عليهم ليرة واحدة وإنّما ستكون معاشاتهم من الاتحاد الأوروبي.
في ذات السياق خالفت السلطات التركية بحسب موقع “كوزال” صاحب ورشة للرخام في ولاية مانيسا بمبلغ قدره مليون و 262 ألفاً و 272 ليرة تركية لأنّه قام بتشغيل 107 عمال بينهم 49 سورياً بدون تصريح عمل.
الجدير بالذكر أنّ الاتحاد الأوروبي يقدّم منح مالية لتركيا بهدف دعم مشاريع تشغيل اللاجئين السوريين ودعم مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة في الولايات التي تحتوي على لاجئين سوريين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع