كشفت وزارة الداخلية الألمانية عن تزايد أعداد اللاجئين السوريين الذين غادروا ألمانيا عائدين إلى بلادهم خلال العام 2025، مستفيدين من برامج دعم مالي حكومية، إضافة إلى مغادرات طوعية تمت بدون دعم مباشر من الدولة
وفقًا للبيانات الرسمية، فقد بلغ عدد اللاجئين السوريين الذين غادروا ألمانيا 1,867 شخصًا حتى نهاية أغسطس/آب 2025 بتمويل من الحكومة الفيدرالية الألمانية، مقارنة بـ 804 لاجئين فقط حتى نهاية مايو/أيار من العام نفسه، في إشارة إلى ارتفاع ملحوظ في وتيرة العودة خلال الأشهر الأخيرة، كما أن هناك مجموعات أخرى من السوريين غادرت ألمانيا بتمويل من الولايات الألمانية، إضافة إلى مغادرات طوعية لم يتلق أصحابها أي دعم مالي
وكانت الدفعة الأكبر من العائدين قد غادرت ليلة الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث جاء معظمهم من الدول المجاورة لسوريا وهي تركيا ولبنان والأردن والعراق، التي شكلت لسنوات طويلة الوجهة الرئيسية للنازحين السوريين هربًا من النزاع الداخلي
وفي السياق الإنساني، قالت يانينه ليتماير، عضو مجلس إدارة منظمة “وورلد فيجن”، إن قرار العودة يمثل تحديًا كبيرًا للأسر السورية، خصوصًا تلك التي لديها أطفال أو أشخاص بحاجة لرعاية مستمرة، نظرًا للتحديات الكبيرة في إعادة الاندماج داخل المجتمع السوري بعد سنوات من الغياب وأكدت ليتماير، التي زارت سوريا في آب/أغسطس الماضي، أن الوضع في وسط العاصمة دمشق يبدو طبيعيًا نسبيًا إلا أنه يختلف بشكل كبير عن مناطق أخرى تعاني من نقص الخدمات الأساسية والأمن، مما يجعل استعادة الاستقرار لدى العائدين أمرًا صعبًا ومعقدًا
وعلى صعيد الهجرة والإقامة، أشارت وزارة الداخلية الألمانية إلى أن 83 ألفًا و150 سوريًا حصلوا على الجنسية الألمانية خلال عام 2024، بينما لم تصدر حتى الآن إحصاءات مماثلة للعام الحالي 2025 ويستمر السوريون في ألمانيا بتقديم طلبات اللجوء، حيث سجل المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين منذ مطلع يناير/كانون الثاني وحتى نهاية أغسطس/آب 2025، 17 ألفًا و650 طلب لجوء جديد من قبل المواطنين السوريين
تعكس هذه الأرقام حالة توازن متقلب بين الرغبة في العودة إلى الوطن والأمل في الاستقرار في الخارج، بينما يختار بعض اللاجئين العودة بمساعدة مالية أو طوعًا، يواصل آخرون السعي للحصول على اللجوء أو الجنسية في ألمانيا، نتيجة استمرار المخاطر الاقتصادية والاجتماعية في بعض المناطق السورية
تُشير هذه البيانات إلى أن قرار العودة إلى سوريا ليس سهلًا على الكثيرين ويتطلب موازنة دقيقة بين عوامل الأمان الشخصي وفرص التعليم والعمل والظروف المعيشية، مع الأخذ بعين الاعتبار المخاطر الأمنية في بعض المدن والمناطق وتعكس الحاجة إلى برامج دعم ومتابعة فعالة لضمان عودة طوعية آمنة تمكن العائلات من الاندماج مجددًا في المجتمع السوري وتحقيق استقرار مستدام
I like the efforts you have put in this, regards for all the great content.
very informative articles or reviews at this time.
Awesome! Its genuinely remarkable post, I have got much clear idea regarding from this post
This was beautiful Admin. Thank you for your reflections.
Pretty! This has been a really wonderful post. Many thanks for providing these details.
I truly appreciate your technique of writing a blog. I added it to my bookmark site list and will
Hi there to all, for the reason that I am genuinely keen of reading this website’s post to be updated on a regular basis. It carries pleasant stuff.
I very delighted to find this internet site on bing, just what I was searching for as well saved to fav
Nice post. I learn something totally new and challenging on websites
Very well presented. Every quote was awesome and thanks for sharing the content. Keep sharing and keep motivating others.