شهد الريف الشرقي للرقة عمليات سرقة متزايدة، في ظل اتهام ناشطين للميليشيات المدعومة إيرانياً وأخرى مدعومة روسياً بافتعالها لسهولة تنقلهم بين حواجز قوات النظام.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية أمس، إلى انتشار ظاهرة سرقة الدراجات النارية في بلدات وقرى شرقي الرقة خاضعة لسيطرة قوات النظام، إذ سجلت المنطقة أربعة عشر حالة سرقة خلال اليومين الماضيين، مع تقاعس أجهزة النظام الأمنية بفرض الأمن وإعادة المسروقات.
وكشف ناشطون أن من يفتعل هذه الحوادث، هم عناصر الميليشيات المدعومة إيرانياً وروسياً، عبر نقل الدراجات في سيارات والتوجه لجهة مجهولة، ما يشكل خطراً على حياة أصحابها في حال مطالبتهم بالمسروقات، إضافةً لسهولة تحرك العناصر بين مواقع النظام وحواجزه، وفق المصادر.
وأقدمت عناصر ميليشيات مقربة من النظام إلى حصد محاصيل زراعية، تعود لمعارضين للنظام، في بلدة دبسي عفنان بريف الرقة الغربي، بحسب صفحات محلية.
الجدير ذكره أن ميليشيا مقربة من النظام، وأخرى مدعومة إيرانياً نصبا حواجز داخل بلدة معدان في آذار/ مارس الماضي، وصادرت عشرات الدراجات النارية من الأهالي، بذريعة مخالفتها لأنظمة المرور، من أجل إرغامهم على دفع أموال كبيرة لقاء إعادتها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع