أعلن المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، الملياردير المعروف، دونالد ترمب، مساء اليوم الجمعة، أنه سيعمل على محاربة تنظيم “داعش” بكل الإمكانيات، في حال فوزه في الانتخابات المتوقع إجراؤها نهاية العام الجاري.
وقال “ترمب”، في مقابة مع قناة “ام اس ان بي سي” الأمريكية، ردا على سؤال حول سياسته الخارجية، في حال فوزه في انتخابات رئاسة الولايات المتحدة، “سأقوم بمحاربة (داعش) بكل ما لدينا”، مشيرا إلى أنه سيوجه كبار قادته العسكريين لـ”تكبيدهم (داعش) شر هزيمة”.
وفيما يتعلق بالتدخل في سوريا، أضاف مرشح الرئاسة، “لن أتدخل في سوريا، ولم أكن لأولي أهمية لمحاربة بشار الأسد”، مضيفا أن بلاده “لديها مشاكل أكبر من الأسد”.
وتابع، “لدينا إيران، روسيا وكلاهما يدعمان الأسد، وهذا ليس هو السبب الرئيسي الذي سيبقيني بعيداً، لكن وجودهما بالتأكيد عامل يساهم في تعقيد الأمور”.
وفي السياق، ألقى “ترمب”، باللائمة على الرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما، فيما وصفه بـ”تعزيز قوة إيران”، قائلاً “لدينا إيران أصبحت قوة بسببنا، بسبب بعض من أغبى الاتفاقيات التي رأيناها على الإطلاق”، في إشارة إلى الاتفاق النووي بين طهران ومجموعة الدول (5+1).
وأضاف، “نحن الآن في مواجهة إيران وروسيا اللتان تفضلان بشار الأسد. نفترض بأن علينا قتالهما، وفي نفس الوقت علينا أن نقاتل (داعش) الذي يحارب الأسد”.
الأناضول