دخل فجر هذا اليوم الأربعاء تعزيزات عسكرية تركية إلى نقاط المراقبة المنتشرة في ريفي حماة وإدلب.
وأفاد مراسلنا بوصول رتلين عسكريين تركيين إلى نقاط المراقبة التركية في مدينة مورك وبلدة الصرمان في ريفي حماة وإدلب الشرقي مكونان من آليات وجنود لتعزيز نقاط المراقبة.
وظهر في مقاطع مصورة سيارات عسكرية بينها سيارات بيك آب دفع رباعي تتبع للجيش الحر ترافق القوات التركية.
ولليوم الثالث على التوالي يتوالى دخول سيارات تركية من معبر باب الهوى شمال إدلب تحمل كتل إسمنتية “جدار اسمنتي ” باتجاه نقاط المراقبة التركية الموزعة في المناطق المحررة وأمس الثلاثاء دخلت 5 سيارات تركية تحمل كتل إسمنتية بعد يوم من دخول 13 سيارة تحمل غرف مسبقة الصنع وكتل إسمنتية باتجاه نقاط المراقبة.
وفي سياق متصل تداولت وسائل إعلام تركية قبل يوم مقاطع مصورة تظهر إرسال 224 عنصراً من قوات الكوماندوز التركية إلى محافظة إدلب، واعتبر مدير المكتب السياسي للواء المعتصم مصطفى سيجري في منشور على حسابه في فيسبوك أن دخول الأرتال التركية إلى الشمال السوري رسالة تطمين واضحة للأهالي أن لا خوف على إدلب ولا على أي من المناطق الأخرى من أي هجوم من النظام وحلفائه في وقت شاع بكثرة على وسائل إعلام النظام التحضير لحملة عسكرية على آخر معاقل المعارضة.
المركز الصحفي السوري