أبدى المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” قلقه حيال تنفيذ الحل السلمي للصراع في سوريا، مؤكّدًا أنّ أهم أهداف تركيا هي إيقاف القتال في سوريا، كونه يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
وجدد “قالن” تأكيد بلاده أن لا حل سياسي في سوريا، إلا برحيل بشار الأسد عن السلطة، مشددة على ضرورة استئناف المحادثات بشأن مستقبل سوريا، داعية في الوقت نفسه إلى جولة جديدة من محادثات جنيف للسلام.
ورأى أن مصلحة كلاً من تركيا وروسيا تقتضي “تأسيس كيان سياسي، يقبل به جميع السوريين، على أسس ديمقراطية”.
ويعتزم أردوغان زيارة روسيا، خلال الأسبوع الجاري، للقاء بوتين، وبحث “العلاقات الثنائية، والأزمة السورية، ومكافحة الإرهاب، وقضايا إقليمية أخرى”، حسبما قال قالن.
المركز الصحفي السوري