وجهت تركيا أصابع الاتهام إلى حزب العمال الكردستاني بتنفيذ الانفجار في شارع تقسيم وسط مدينة إسطنبول، في ظل ارتفاع عدد القتلى والجرحى.
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو اليوم في لقاء صحفي مع قنوات إعلام تركية من مكان الانفجار،
وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري، ومنها “trthaber”، بأن من قام بترك القنبلة في شارع تقسيم في مدينة إسطنبول اعتقلته فرق الشرطة،
وأضاف الوزير أيضاً “لدينا تقييم بأنه جاء من مدينة عين العرب شمالي سوريا”،
مؤكداً وفق نتائج التحقيق على أن منفذي الهجوم من منظمة حزب العمال الكردستاني “بي كا كا”.
واتهم صويلو الإدارة الأمريكية التي تزعم أنها صديقة لتركيا بتقديم العون والدعم إلى قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الذراع العسكري لـ “بي كا كا” في شمال شرق سوريا،
لافتاً إلى أن تركيا ستقوم بالرد بشكل قاس على هذه الانتهاكات، وفق المصدر.
كما كشف وزير الصحة التركي في تغريدة عن ارتفاع عدد القتلى إلى 6 أشخاص وجرح 81 شخصاً داخل المشافي،
وأن 39 منهم خرجوا منها، فيما لا يزال 5 أشخاص في العناية المركزة.
فيما نشرت القنوات التركية مقطع فيديو يظهر مداهمة الأمن التركي لمكان سكني في إسطنبول، واعتقال منفذ الانفجار.
وكان الرئيس التركي خرج بتصريحات شديدة اللهجة عقب التفجير متوعداً بالوصول إلى الفاعلين ومعاقبتهم،
عشية سفره إلى إندونيسيا لحضور قمة العشرين.
وأدانت دول عربية وإسلامية وناشطون عرباً الانفجار معربين عن تضامنهم مع الشعب والقيادة التركية متمنيين الشفاء العاجل للمصابين.