نقلت وكالة رويترز عن وزير الدفاع التركي “فكري إشيق” قوله اليوم الجمعة: “إن مقاتلي درع الفرات يخوضون حرب شوارع مع تنظيم الدولة في مدينة الباب”, مشيراً أن التقدم في استعادة مدينة الباب تباطأ بسبب الحرص على عدم سقوط ضحايا من المدنيين.
وقالت مصادر عسكرية، إن الجيش التركي كثف تواجده ومشاركته في هذا الهجوم، بغية حسم المعركة في مدينة الباب, كما تم نشر سيارات إسعاف على الحدود في مدينة كيليس وغازي عينتاب الحدودية لإسعاف الجرحى, بالتزامن مع معارك تخوضها درع الفرات انطلاقا من كتيبة الرادار على المدخل الشمالي الشرقي لمدينة الباب, التي سيطرت عليها درع الفرات قبل يومين.
وفي سياق ذلك قال الجيش التركي في بيان له اليوم، إن المقاتلات التركية دمرت 21 هدفاً لتنظيم الدولة في مدينة الباب وبزاعة بريف حلب الشمالي, وقتل 32 عنصراً من التنظيم في القصف والمواجهات مع الفصائل.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قال يوم الأربعاء الفاضي، إن الهجوم الذي تشنه درع الفرات على مدينة الباب بهدف السيطرة عليها سينتهي قريبا, مشيراً أنه عازم على تطهير مناطق أخرى في سوريا من بينها مدينة منبج.
المركز الصحفي السوري-وكالات