أكد نائب رئيس الوزراء التركي “نعمان قورتولموش” بأن الوصول إلى حل أو اتفاق بشأن مناطق تخفيض التصعيد على الأراضي السورية لم يكن وليد اللحظة، وإنما جاء هذا الاتفاق نتيجة عمل وجهد الدول الراعية روسيا وايران وتركيا من خلال مفاوضات أستانة 4 التي تم عقدها الأربعاء والخميس الماضيين.
كما أعرب في كلمة له خلال اجتماع قد تم عقده أمس السبت مع مجموعات حزب العدالة والتنمية عن أمله أن لا تقوم بعض المؤسسات التي تحفظ عن ذكر أسمائها بمحاولة أن تنزع هذه الاتفاقية على الأرض، وأن تعمل المذكرة على تحقيق السلام وتخفيف الصراع في الأراضي السورية.
من جهة ثانية لم يمض على سريان اتفاق المناطق الآمنة في سوريا عدة ساعات ليبدأ مسلسل القصف المدفعي والصاروخي على المناطق المحررة المجاورة لمنطقة سيطرة النظام.
كما قامت قوات النظام اليوم بقصف مدينة اللطامنة بريف حماه بالمدفعية الثقيلة والبراميل المتفجرة، وقامت أمس السبت باستهداف أرض مدينة كفرزيتا وقرية الزلاقيات ومدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي انطلاقاً من مواقعها في مدينة حلفايا ومحردة وجبل زين العابدين وسط محاولة لقوات النظام السيطرة على قرية الزلاقيات بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الأرض- بعد تقدم الثوار إليها مساء الجمعة فيما استهدفت طائرات النظام الحربية بعدة غارات جوية قرية الزلاقيات ومدينة اللطامنة فضلاً عن استهدافها بعدة براميل متفجرة أدت إلى أضرار مادية.
أما عن المناطق التابعة لفصائل المعارضة ،فقد شوهد فيها هدوء حذر لتحليق الطائرات الروسية في الأجواء السورية كما أوضحت وزارة الدفاع أن فريق معنيا سيقوم بتشكيل فريق عمل مشترك لتخفيف التصعيد وحدة التوتر.
المركز الصحفي السوري