تدفع تردي الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة النّظام الأهالي للبحث عن مخرج منها بحثاً عن مصدر رزق، مما قد يجعلهم عرضة لاحتيال شركات التسفير المزيفة.
رصدت قناة الرشيد العراقية عبر صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك أمس الأول الجمعة، لقاءات مع عدد من السوريين الذين تعرّضوا لعمليات نصب واحتيال من قبل شركات التسفير في مناطق سيطرة النّظام لتسفيرهم بفيز عمل إلى العراق عن طريق أربيل.
فبحسب اللقاءات المتداولة في الفيديوهات، فإنّ تلك الشركات تخفي جميع وثائق السوريين وتتركهم لمصير مجهول، ولا سيّما بعد القبض عليهم من قبل السلطات العراقية ليتفاجؤوا بأنّ الفيز التي دخلوا العراق عن طريقها غير نظامية مما يجعلهم عرضة للترحيل من البلاد حسب القوانين العراقية للدخول غير الشرعي.
وبالبحث والتقصّي عن أحد السوريين الذين كانوا عرضة لنصب واحتيال تلك الشركات، تبيّن أنّه ينحدر من مدينة طرطوس، مما يشير إلى أنّ تردي الأوضاع المعيشية يدفع السوريين من طائفة رأس النّظام نفسه للسفر بغية البحث عن فرص للعمل وملاذ آمن للحياة.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النّظام على اختلافها تشهد تردياً واضحاً في الأوضاع المعيشية، سواء في الساحل السوري الذي ينحدر منه رأس النّظام أو غيره من المدن السورية الخاضعة لسيطرته، فالحال واحدة والفقر واحد، في حين تستمر حكومة النّظام بترويج الأكاذيب حول استقرار الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وغيرها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع