بإيعاز من وزارة الصحة التابعة للنظام، نُقل 47 مصاب بفيروس كورونا المستجد من أبناء دير الزور إلى المدينة والحجر عليهم في أحد مشافيها.
أفادت (شبكة دير الزور 24) مساء أمس الأربعاء، أن 46 مصاب بفيروس كورونا المستجد من أبناء دير الزور قد تم ترحيلهم من عدة مدن سورية إلى دير الزور, بإيعاز من وزارة الصحة، مشيرة إلى أن معظم الحالات الوافدة قادمة من محافظتي دمشق وريف دمشق، حيث تم نقلهم على دفعات وإيداعهم بالحجر صحي في مبنى السكن الجامعي قرب مشفى الأسد جنوبي مدينة دير الزور.
وأضاف المصدر إلى أن مشافي دير الزور باتت تتعامل مع كل الحالات المشتبه بها على أنهم إصابات “نزلة برد” أو “إنفلونزا” عادية، حيث يتم إرجاعهم وعدم إجراء المسحات لعدم توفر المواد اللازمة.
وقد أشارت مصادر إعلامية محلية عن انتشار فيروس كورونا بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام, وخاصة مدينة دمشق ومدينة حلب, وسط أنباء عن فقدان السيطرة وعجز المشافي العامة والخاصة عن استقبال الحالات المصابة.
يذكر أن وزارة صحة التابعة للنظام أعلنت أمس عن تسجيل 52 إصابة جديدة بفيروس كورونا, ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 944، ووفاة حالتين من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 48.
المركز الصحفي السوري