رحبت فرنسا كباقي الدول الغربية والعربية بالضربات الصاروخية الأميركية التي طالت مواقع لقوات النظام فجر اليوم الجمعة وسط سوريا رداً على استخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى بمدينة خان شيخون قبل ثلاثة أيام والتي تسببت بدمار واسع في مطار الشعيرات من بينها طائرات رابضة على أرض المطار ومقتل عناصر للنظام بينهم العميد شرف خليل إبراهيم .
دعا من خلالها الرئيس الفرنسي هولاند”الجمعة إلى مواصلة الضربة الصاروخية الأميركية، وقال هولاند” أعتبر أن هذه العملية كانت رداً من الولايات المتحدة”، مضيفاً “يجب الآن مواصلتها على المستوى الدولي في إطار الأمم المتحدة إذا أمكن لتقليص قدرات النظام السوري حتى النهاية ومنعه من استخدام القوة العسكرية كخيار للحل في سوريا.”
وما شهدناه في الآونة الأخيرة من التصعيد من جانب الأسد وحلفائه يبين التوجه لحسم الصراع في سوريا بالحلول العسكرية وهو ما لايمكن قبوله وهو ما أعلنته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن بشار الأسد يتحمل وحده مسؤولية الضربة الأميركية في سوريا، هذا وحمل حلف شمالي الأطلسي نظام الأسد المسؤولية الكاملة عن الضربة وقال الأمين العام للحلف “ينس ستولتنبرغ في بيان إن النظام السوري يتحمل المسؤولية عن هذا التطور بعد أن نفذت كافة الخيارات الدبلوماسية مع نظام يقتل شعبه.
من جانبه أعلن رئيس المجلس الأوربي “دونالد تاسك أن الضربة الصاروخية على قاعدة عسكرية للأسد تثبت التصميم الدولي على وقف مثل هكذا هجمات همجية، كذلك عبر رئيس الوزراء الياباني “شينزو آبي عن مساندته للولايات المتحدة الأميركية بالضربة الأميركية في سوريا وقال للصحافيين أصبح الكثير من الأبرياء ضحايا للهجمات الكيمياوية والتي سببت صدمة دولية داعياً لوضع حد لمثل هذه الانتهاكات.
المركز الصحفي السوري