ونشر ترامب تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر، قال فيها “إذا فعلت تركيا أي شيء أعتبره مجاوزا الحدود فسأدمر اقتصادها تماما”.
ولم يذكر رئيس أميركا أي تفاصيل بشأن ما وصفه بـ”تجاوز الحدود”.
ويأتي تحذير ترامب بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض أن القوات الأميركية لن تشارك في العملية التركية شمالي سوريا، مشيرا إلى أن القوات الأميركية ستتنحى جانبا وتمهد الطريق لهجوم تركي متوقع.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، ستيفاني غريشام، إن “القوات الأميركية لن تدعم العملية أو تشارك بها، ولن تكون في المنطقة”.
ولم تتطرق غريشام إلى مصير الأكراد، المتواجدين في المنطقة، لكن هذا يعني فعليا تخلي إدارة دونالد ترامب عن المقاتلين الأكراد، الذين قاتلوا جنبا إلى جنب مع القوات الأميركية في المعركة التي استمرت لسنوات ضد داعش.
وجاء القرار الأميركي بعد فترة قصيرة من مكالمة هاتفية أجريت بين الرئيسين الأميركي والتركي، ترامب ورجب طيب أردوغان.
كما أن المكالمة بين الرئيسين عقبت تحذيرا قويا من أردوغان بتنفيذ عملية عسكرية أحادية الجانب في شمال سوريا، حيث أرسل الجيش التركي وحدات ومعدات دفاعية إلى حدوده مع المنطقة.
نقلا عن سكاي نيوز عربية