مدد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” العقوبات المفروضة على سورية عام جديد، في وقت اعتبر المبعوث الخاص للملف السوري “جيمس جيفري” أن هدف العقوبات التي تفرضها واشنطن لدفع الأسد للحل السياسي.
في بيان نشر على قاعدة البيانات الإلكترونية في السجل الفيدرالي الأمريكي الخميس أعلن بموجبه “دونالد ترامب” تمديد العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا مدة عام كامل، والمفروض ضمن عامي 2012 والعام 2014 والهدف منها بحسب مسؤولين أمريكيين الدفع قدما باتجاه الحل السياسي الذي يضع حد للحرب المستمرة منذ قرابة 9 سنوات.
قال “جيمس جيفري” المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية في مؤتمر صحفي الخميس الماضي أن من شأن أي جهد أمريكي مع روسيا وضع حد للحرب السورية سيما أن روسيا باتت أكثر مرونة تجاه الحل، وإظهار مرونة تجاه عمل اللجنة الدستورية المشكلة برعاية أممية.
في وقت مقرر أن يدخل قانون قيصر الذي تفرضه واشنطن حيز التنفيذ في حزيران القادم لتشديد الضغوط على الأسد، حيث كشفت تقارير إعلامية في الآونة الأخيرة أن واشنطن عرقلت حصول كل من سورية وإيران على قرض من صندوق النقد الدولي للتخفيف من وطأة الضغوط التي تعانيها.
ولم تستبعد صحيفة “الوطن” المصرية وجود رغبة دولية وإقليمية هدفها الإطاحة بالأسد، في مقال للكاتب “عماد أديب” بعنوان صفقة رحيل الأسد أكد وجود تحركات حقيقة على المستوى الدولي والإقليمي لتحول سياسي ضحيته الأسد، معتبرة أن الأسد لم يعد مناسبا لقواعد اللعبة الجديدة في المنطقة بعد كل هذه الدماء، ولن يكون قادرا أن يوحد السوريين خلفه في المستقبل.
المركز الصحفي السوري