أعلن دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، السبت 22 أكتوبر/تشرين الأول، برنامجه للأيام المئة الأولى في المنصب، حال فوزه في الانتخابات المقررة في 8 نوفمبر.
وتعهد ترامب، في كلمة ألقاها بمدينة غيتيسبرغ، واستغرقت 45 دقيقة، بتغيير “النظام المتهالك” في واشنطن واستبدال “حكومة جديدة تعمل لصالح الناس” به.
وصرح أنه سيلغي القرارات غير الدستورية والأوامر والمذكرات التي أصدرها الرئيس الحالي باراك أوباما.
وأدرج في قائمة أولوياته توفير فرص عمل للموطنين الأمريكيين، مشيرا إلى إمكانية توفير 25 مليون وظيفة في غضون السنوات العشر المقبلة.
ومع وعده بخفض مستوى الهجرة غير الشرعية إلى البلاد، أكد أنه سيبدأ بترحيل جميع المهاجرين الذين أدينوا بارتكاب جرائم عنف. وهدد الدول التي سترفض قبول عودة رعاياها المجرمين، بوقف إصدار تأشيرات لمواطنيها.
ووعد بخفض مستوى الهجرة غير الشرعية إلى البلاد وتغيير برنامج الرعاية الصحية الذي وضعه الرئيس أوباما وخفض الضرائب للطبقة الوسطى وتحسين الظروف المعيشية للمحاربين القدماء.
كما قال إنه “سيلغي دفع مليارات الدولارات لبرنامج الأمم المتحدة للتغير المناخي” لتحويل تلك الموارد المالية إلى تحسين البنية التحتية الوطنية.
وتعهد بمراجعة شروط مشاركة واشنطن في اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) واتفاق الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية عبر المحيط الهادئ (TPP).
من جانبه، اعتبر مكتب الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون، المرشحة عن الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، أن خطة ترامب “فوضوية وغامضة”.
وجاء في بيان نشره المكتب الصحفي لمقر كلينتون الانتخابي: “أعطانا هذا الخطاب، مثل حملة ترامب الانتخابية ككل، فكرة مقلقة حول خطابه أمام الكونغرس (في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة) بشأن الوضع في البلاد. وسيكون غير مترابط وغير واضح ومليء بنظريات المؤامرة والهجمات على وسائل الإعلام وسيفتقر إلى إجابات حقيقية للعائلات الأمريكية”.
وتظهر معظم استطلاعات الرأي تقدم كلينتون على ترامب، وذلك قبل أقل من ثلاثة أسابيع من موعد الانتخابات الأمريكية.
روسيا اليوم