بتصريحه الأرعن المبطن بحقد دفين ، ترامب أطلق رصاص الحقد الأمبريالي الصهيوني على نعش التسوية السلمية ، وأصبحنا جميعاً أمام مفترق حاد، إما أن نسير في فلك التسوية دون القدس ، ودون ثوابتنا ، وإما أن نعود لمربع الميثاق الوطني الفلسطيني القاضي بممارسة الكفاح المسلح والحرب الشعبية طويلة الأمد ، المدعومة بجبهة عربية شعبية مساندة؛ حتى نيل كامل حقوقنا الوطنية والمشروعة في فلسطين كل فلسطين من نهرها لبحرها
المطلوب فلسطينيا:
* هذا يتطلب منا سريعا سحب الاعتراف بدولة المسخ العنصرية اسرائيل .
* إلغاء كافة التفاهمات معها .
* إعادة ترتيب أوضاعنا فلسطينياً وعربياً ، ونبدأ بصياغة وحدة الهدف ، وترتيب بيتنا الداخلي .
ولا ننسى في هذا السياق أن معركة القدس وفلسطين تعيد للعرب وحدتهم، وتخرجهم من مستنقع الفتن والفوضى الخلاقة والسموم التي نفقتها أمريكا رأس الأفعى في منطقتنا العربية.
المطلوب عربياً وإسلامياً:
– محاصرة التواجد الصهيوامريكى في كافة أماكن تواجده، بفرض الحصار السياسي والمقاطعة الاقتصادية ، وعدم شرعنة وجودهم على أي بقعة من الأراضى العربية والإسلامية .
– مقاطعة المنتجات الأمريكية بكل أصنافها والبحث عن بديل وطني
– إغلاق المؤسسات الأمريكية واعتبارها مؤسسات استخباراتية
– إعادة النظر بالتحالفات والمواقف من أمريكيا والتغير فى استراتيجية التعاطي مع خصومها التقليديين ..
– استنهاض المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية لإصدار فتاوى تحرم التعامل بكافة الأشكال مع أمريكيا وربيبتها إسرائيل .
بقلم د ناصر اليافاوي
المركز الصحفي السوري