لم يتلق الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، سوى اثنين من التقارير اليومية السرية التي ترفع للرئيس، منذ فوزه في الانتخابات في 8 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” اليوم الأربعاء.
وتثير المشاركة المحدودة للجمهوري في العمل مع فريقه من المحللين في الاستخبارات تساؤلات لدى المسؤولين حول التزام قطب العقارات بالأمن القومي أو الشؤون الدولية، التي لا يملك فيها خبرة كبيرة.
وسعى فريق ترامب الانتقالي إلى تهدئة هذه المخاوف، مؤكدا أن الرئيس المنتخب مشغول بتعيين أعضاء في إدارته.
وقالت “واشنطن بوست” إنه على عكس ترامب، فإن نائبه مايك بينس يتلقى تقارير استخباراتية بشكل يومي تقريبا منذ انتخاب ترامب.
وبعد أيام من فوزه المفاجئ، تلقى ترامب تقريرا أمنيا، والتقى مرة أخرى مع محللين كبار في الاستخبارات، قبل أن يتوجه إلى فلوريدا لقضاء عطلة عيد الشكر الأميركي.
وبحسب الصحيفة، فإن ترامب رفض فرصا أخرى للقاء مسؤولين في الاستخبارات.
وتلقى الرؤساء الثلاثة السابقون تقارير أمنية سرية بانتظام، وفي كثير من الأحيان يوميا.
وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يتلقى تقارير يومية، بالإضافة إلى تقارير مفصلة عن قضايا أمنية كبرى، مثل البرنامج النووي الإيراني.
وخلال حملته الانتخابية، شكّك ترامب في الاستخبارات الأميركية، وكان أكد لـ”فوكس نيوز”، قبيل تلقيه أول تقرير سري (وهو امتياز ممنوح لمرشحي الرئاسة من الحزبين الرئيسيين)، إنه لا يثق كثيرا في الخبراء الذين سيلتقي بهم.
وقال البيت الأبيض بعد انتصار ترامب، “سيبدأ الرئيس المنتخب ومسؤولون كبار آخرون بتلقي تقارير يومية من أجهزة الاستخبارات”.
(فرانس برس)