أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تأييده لمفاوضات فلسطينية-إسرائيلية مباشرة دون وسيط دولي.. وتبنى ترامب، بذلك، موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الداعي إلى مفاوضات مباشرة دون أي تدخل دولي، وقال ترامب، في رسالة مقتضبة إلى صحيفة “إسرائيل اليوم”، المقربة من نتنياهو، إن السلام “يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات بين الطرفين أنفسهم وليس أن يفرض من قبل آخرين. إسرائيل والشعب اليهودي يستحقون ذلك”.. وأضاف: “أعتقد أن حكومتي يمكن أن تلعب دورا هاما في مساعدة الطرفين على التوصل إلى سلام عادل ودائم”.
وتابع: “أنا أحب وأحترم إسرائيل ومواطنيها. إسرائيل والولايات المتحدة لديهما الكثير من القيم المشتركة، مثل حرية التعبير، وحرية العبادة وأهمية منح الفرص لجميع المواطنين لتحقيق أحلامهم”.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب: “إنني أتطلع إلى تعزيز العلاقة بين بلدينا والتي لا يمكن قطعها”.. وتابع: “أنا أعلم جيدا أن إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط والمدافع الوحيد عن حقوق الإنسان، وأنها تمثل شعاعا من ضوء الأمل للكثير من الناس″.
توقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أبريل/ نيسان 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان، والإفراج عن المعتقلين القدامى في سجونها، والالتزام بحل الدولتين على أساس حدود 1967.
هولاند سيجري محادثات مع ترامب لتوضيح المواقف
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أنه سيجري محادثات هاتفية اليوم الجمعة مع الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب “لتوضيح وطلب توضيح مواقف”.. وقال هولاند لشبكة التلفزيون الفرنسية “فرانس-2″ إنه في هذا الاتصال، “سأقوم بتوضيح وأطلب توضيح مواقف، علينا أن نتحدث بصراحة”. وكان هولاند وصف انتخاب الملياردير الشعبوي بأنه يدشن “فترة من الغموض”.
بان كي مون يطالب حزب الله بوقف القتال بسوريا.. والحزب يعتبر القتال في سوريا معركة لبنان وفلسطين
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الخميس، “حزب الله” وجميع الأطراف اللبنانية بـإيقاف أي مشاركة لهم في الحرب السوري, معتبراً أن مشاركة مواطنين لبنانيين في سوريا يشكل خرقاً لسياسة النأي بالنفس التي اتفقت عليها جميع الأحزاب السياسية اللبنانية.
وجاء هذا حسب تقرير ناقشه أعضاء مجلس الأمن الدولي، واطلعت عليه “الأناضول”، محذراً من أن “التدخل العسكري لحزب الله وغيره من العناصر اللبنانية يُعرض لبنان لخطر جسيم في وقت ينبغي فيه أن تتضافر جميع الجهود من أجل حماية البلد من عواقب الأزمات الإقليمية”.
في حين يؤكد الحزب على لسان نائب الأمين العام لحزب الله “نعيم قاسم”، قائلاً “إننا مستمرون في معركتنا في سوريا مهما بلغت التضحيات مشيراً أن ملامح النصر بدأت تظهر, معتبراً المعركة هي ليست معركة سوريا فقط، وإنما معركة لبنان وفلسطين والمنطقة وهي معركة السيادة والتحرير” حسب وصفه.
وكان “نعيم قاسم” أشار في حديث آخر أثناء لقائه شخصيات حزبية سورية ” أن قتال الحزب في سوريا جزء من قتال إسرائيل ووصف أن ضرب محور المقاومة وأجيال المستقبل من خطط الصهيونية”.
فيما يشارك حزب الله النظام السوري في حصار المدن السورية وقتل السوريين ولاسيما مناطق ريف دمشق, في الوقت الذي يقاتل إلى جانبه في معارك مدينة حلب التي خسر مؤخراً العشرات من عناصره في المواجهات مع الثوار.
لقاء بارد يجمع أوباما وترامب في البيت الأبيض واحتجاجات تجتاح مدنا أمريكية وحركة تدعو لانفصال كاليفورنيا
بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس، مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مسائل داخلية وخارجية، في اجتماع استمر ساعة ونصف الساعة.
وقال أوباما، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع ترامب، أمس «تحدثنا عن بعض المسائل التنظيمية المتعلقة بالبيت الأبيض، وعن السياسة الخارجية والداخلية».
وتابع: «القضية رقم واحد في الشهرين المقبلين هي محاولة تسهيل انتقال يضمن نجاح رئيسنا المنتخب، وشجعتني رغبة ترامب في العمل مع فريقي بخصوص العديد من القضايا الكبيرة التي تواجهها بلادنا».
وعكس وجها الرئيسين أوباما وترامب المتجهمان أن اللقاء بينهما لم يكن مريحا، بل كان باردا، حسب ما رأى محللون.
وفي الوقت نفسه احتج الآلاف في مدن مختلفة في أنحاء الولايات المتحدة على فوز ترامب غير المتوقع، وانتقدوا تصريحاته خلال حملته بشأن المهاجرين والمسلمين وجماعات أخرى.
وفي وسط شيكاغو تجمع ألفا محتج خارج برج وفندق ترامب العالمي، ورددوا هتافات مثل «لا لترامب» و»أمريكا لن تكون عنصرية».
وأغلقت شرطة شيكاغو الطرق في المنطقة مما حال دون تقدم المتظاهرين.
وفي أوستن في ولاية تكساس تجمع طلاب من جامعة أوستن وخرجوا في مسيرة عبر الشوارع. وحمل بعضهم لافتات مناوئة لترامب ورددوا هتاف «ليس رئيسي».
وعبر المحتجون عن رفضهم الشديد لتعهد ترامب خلال حملته بإقامة جدار على الحدود مع المكسيك لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين.
وفي ناشفيل في ولاية تنيسي خرج مئات الطلاب من كلية فيسك في مسيرة للاحتجاج على نتائج الانتخابات.
في هذه الأثناء أطلقت حركة تدعا «نعم كاليفورنيا» حملة سلمية تطالب بإقامة دولة كاليفورنيا المستقلة والانفصال السلمي عن الولايات المتحدة الأمريكية عبر استفتاء يقام في خريف 2019، بالتزامن مع مظاهرات في أجزاء مختلفة من البلاد.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد