قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب، لن يعلن عن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة خلال زيارته إلى تل أبيب، الأسبوع المقبل.
وذكرت شبكة (سي إن إن) الأمريكية، إن مسؤولين في البيت الأبيض كانوا يدرسون الإعلان عن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس “عاصمة لإسرائيل”، ونقل السفارة الأمريكية إليها، خلال زيارة ترامب، إلا أنه تم التراجع عن ذلك.
ويأتي التراجع، بحسب (سي إن إن)، بعد تحذير مسؤولين كبار في وزارة الخارجية والبنتاغون والاستخبارات من الإقدام على هذه الخطوة، لما قد تشكله من أضرار على عملية التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين.
بدورها نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لم تسمه قوله الأربعاء إن الرئيس ترامب لا يعتزم الإعلان عن نقل السفارة إلى القدس خلال الزيارة “رغم أنه لا يزال يريد اتخاذ هذه الخطوة في نهاية المطاف”.
ويأتي هذا الموقف بعد كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي ربرت ريموند مكماستر الثلاثاء، أن ترامب سيقوم وهو وقرينته بزيارة حائط البراق في مدينة القدس المحتلة دون مرافقة أي من المسؤولين الإسرائيليين.
وأثناء حملته الانتخابية، وعد ترامب، في أكثر من مناسبة بالاعتراف بالقدس المحتلة “عاصمة لإسرائيل” وبنقل سفارة بلاده إليها، وهو ما أثار حفيظة أوساط أمريكية وحكومات عربية وإسلامية.
عربي 21
