شهد القطاع الزراعي في الآونة الأخيرة تراجعاً كبيراً بسبب الفساد الحكومي ونقص المواد الأساسية للزراعة في ريف دير الزور.
أفاد موقع “ديرالزور24” بأنّ مدير المصرف الزراعي التابع لحكومة النظام في مدينة دير الزور “بسام كصيري” يتقاضى مبلغاً مالياً قدره 50 ألف ليرة سورية على الأقل, عن كلّ حساب جمعية زراعية, مقابل تسليم فواتير القمح للجمعيات والمزارعين المسجلين فيها.
ويشهد ريف دير الزور الشرقي بحسب صفحة “ريف دير الزور” على منصة فيسبوك, استياءً وضجةً كبيرةً من قبل المزارعين، بسبب انقطاع الري لأكثر من شهر وعدم قدرتهم على ري أراضيهم بالضخات بسبب ارتفاع أسعار المحروقات, مما أدّى إلى جفاف الأراضي والمحاصيل في ظل إهمال حكومة النظام لذلك، بالرغم من الشكاوى المتكررة طيلة الشهر من قبل المزارعين في المنطقة.
وكان قد تعرّض فلاحو دير الزور منذ قرابة الأسبوعين بحسب شبكة “عين الفرات” للتهديد والوعيد من قبل محافظ دير الزور “فاضل نجار” والأجهزة الأمنية التابعة للنظام، إذا لم يقوموا بتسلم 50 بالمائة من محصول القمح لمؤسسات النظام في فترة لا تتجاوز الأسبوع تحت طائلة المحاسبة على حدّ وصفهم.
الجدير ذكره أنّ حال القطاع الزراعي في مناطق سيطرة النظام ليس أفضل حالا من باقي القطاعات الأخرى، التي يشوبها فساد الحكومة واستغلال المناصب وسوء الإدارة وتردي الأوضاع المعيشية على كافّة الأصعدة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع