تجاوزت تذاكر حفلات عيد الحب “الفلانتاين” التي سيقيمها بعض الفنانين في دمشق الشهر القادم الـ 100 دولار، ما أدى إلى موجة غضب وسخرية جراء تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الأهالي.
وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام مؤخرا بأن هاني شاكر، ومروان خوري، سيقيمان حفل “عيد الحب” في الـ 14 من شباط/ فبراير القادم بفندق داما روز في دمشق.
وأشار المصدر إلى أن أسعار التذاكر لدخول حفلة الفنان مروان خوري تتراوح بين 350 و650 ألف ليرة سورية، فيما تتراوح أسعار تذاكر “هاني شاكر” ما بين 450 إلى 750 ألف ليرة.
أثارت هذه الأنباء ردود فعل غاضبة وساخرة على مواقع التواصل بسبب ارتفاع أسعار التذاكر وسط حالة فقر ووضع معيشي مزري تعيشه مناطق سيطرة النظام، حيث أن سعر التذكرة يعادل أربعة أضعاف راتب الموظف في مؤسسات النظام، خاصة وأن سوريا تصدرت قائمة الدول الأكثر فقرًا بالعالم، حيث أن أكثر من 98% من السوريين لا يتلقون 1.9 دولار باليوم، كما أن البطالة تزيد عن 80% والتهجير مستمر بسبب القصف.
يذكر بأن الفنان المصري هاني شاكر أقام حفلا فنيا في دار الأوبرا في دمشق العام الفائت بعد غياب سنوات طويلة عن الغناء في سوريا، فيما كشف الإعلامي السوري أحمد الدرع بأن هاني شاكر أقام حفلة واحدة في إحدى الفلل في دمشق وتقاضى عليها مبلغ 50 ألف دولار نقدا.