سلّطت وسائل إعلامٍ محليةٌ الثلاثاء 9 شباط /فبراير، الضوء على نقص مخصصات الغاز للمئات من مطاعم دمشق بسبب شحّ الكميات الواردة لمعمل التعبئة في عدرا.
هل كان تدمير #مخيم_اليرموك ( #فلسطين ) مقصودا لتغيير هويته؟
وكشف رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات كمال النابلسي في تصريحٍ للوطن، حاجة مطاعم دمشق البالغة 1500 مطعمٍ يومياً ل 2500 أسطوانة غازٍ، بالوقت الذي يتم توزيع 300 أسطوانةٍ وأحياناً 225.
مشيراً أن شحّ كميات الغاز التي تصل معمل التعبئة في عدرا قليلةٌ لاتتجاوز 20 صهريجاً يحتوي الواحد منها على 12 طنا، تتم خلاله تعبئة ألفي أسطوانةٍ يذهب منها 450 لدمشق ومثلها للريف و 300 لمطاعم دمشق ومثلها لجمعية الحلويات والباقي لبقية الفعاليات.
لفت رئيس معتمدي جمعية الغاز في دمشق صبري الشيخ للمعاناة التي يتكبدها المدنيين وأصحاب المطاعم للحصول على دور للغاز كل شهرين مرة، مبيناً أن سبب المعاناة أدى لتشكيل لجنةٍ من الغاز والسياحة والمحافظة للوقوف على حاجة أصحاب المطاعم من أسطوانات غاز البوتان الصناعي.
يُذكر أن سعر أسطوانة الغاز الصناعي يتراوح، مع شحّ المادة في السوق السوداء، بين 50ـ40 ألف ليرةٍ سوريةٍ مقابل تسعيرة 6 آلاف ليرةٍ موضوعةٍ من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في 18 تموز 2019 ورفعت مطاعم دمشق تسعيرة مأكولاتها بعد رفع تسعيرة المادة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع