مازال الجيش التركي يعزز من قواته العسكرية على الحدود السورية التركية قبالة مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، وسط حالة من الإرباك تعمّ صفوف قوات سوريا الديمقراطية.
نقلت وكالة “باسنيوز” عن نشطاء في مدينة تل أبيض السورية، حالة التخبط التي يعيشها مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية في ظل الحشد العسكري المستمر للجيش التركي قبالة المدينة.
التخوف من عملية عسكرية يعدّ لها الجيش التركي لدعم قوات المعارضة السورية لاستعادة المنطقة الشمالية من الرقة وعزل منطقة الجزيرة الشرقية عن منطقة كوباني في ريف حلب الشمالي الشرقي، دفع قوات سوريا الديمقراطية للحديث عن عملية وشيكة ضد قواتها في تلك المنطقة، خاصة في ظل الصمت الأمريكي.
فقد نقلت المصادر في قوات سوريا الديمقراطية ل”باسنيوز” أن الجيش التركي قد استقدم, السبت الماضي, مزيداً من الدبابات والمدفعية والجنود إلى بلدة “كرى سبي” للتحضير لعملية عسكرية جديدة شمالي سورية بالتنسيق مع قوات من المعارضة السورية.
يأتي هذا التخوف من قبل قوات سوريا الديمقراطية بعد إعلان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أن عدة عمليات عسكرية تركية مشتركة مع المعارضة السورية ستجري في الأشهر القادمة لحماية السوريين والأمن التركي دون أن يحدد مكان تنفيذ هذه العمليات.
يذكر أن “أردوغان” قد أعلن يوم الـ18 من نيسان الجاري بعد نجاح الاستفتاء على الدستور التركي أن عملية درع الفرات كانت الأولى فقط وهنالك عمليات عسكرية قادمة لدعم المعارضة السورية.
المركز الصحفي السوري