أكدت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، اليوم السبت، بأن مقاتلة بريطانية ألقت صاروخا في سوريا يحمل عبارة “تحية من مانشستر”،
وذكرت مصادر في وزارة الدفاع البريطانية بأن الدلائل الواردة بشأن هذا الموضوع صحيحة، مضيفة أن صاحب العبارة السابقة لم يعرف بعد وكان الصاروخ من نوع “Paveway”.
حيث أن الهجوم الذي قد نفذ يوم الإثنين الماضي أدى إلى 22 قتيلا وأكثر من 60 جريحا، ثم ذكرت صحيفة “دير شبيغيل ” الألمانية، أن منفذ الهجوم ” سلمان عبيدي، يعد مقاتلا قديما كان قد انضم لتنظيم الدولة في سوريا سابقا وفقا لما أعلنه صديق بريطاني مقرب من ” عبيدي”.
وأضافت التحقيقات أن العملية الانتحارية كانت وفق خطة مدروسة بشكل دقيق، ضمن آلية عمل معقدة، ووفقا لهذه التصريحات صرح وزير الداخلية البريطاني”أمبير رود” أن سلمان عبيدي لم ينفذ هذا الهجوم بمفرده وإنما ضمن تنظيم يعمل لصالحه.
وأضاف: “أنا متأكد من أننا سوف نجد المزيد من المعلومات في ختام هذا التحقيق”.
يذكر أن والد منفذ هجوم “مانشستر”، غادر الأراضي الليبية عام 1993 إثر صدور أمر بملاحقته من حكومة القذافي، بعد انخراطه في صفوف جماعة ليبية مقاتلة مصنفة كتنظيم إرهابي وفق وثيقة نشرتها صحف ليبية صادرة عن الأمن الداخلي في النظام، وبعد عودته للأراضي الليبية أصبح اليوم المدير الإداري لقوات الأمن المركزي في طرابلس.
المركز الصحفي السوري