حلّقت أسعار الإسمنت حيث وصل سعر الطن منه في سوق السوداء إلى أكثر من مليون ليرة سوريا ما يهدد جميع المعامل بالإيقاف.
نشرت جريدة تشرين المقربة من النظام اليوم أنّ مسؤولين أكدوا أنّ خطرًا حقيقيًّا يهدد صناعة الإسمنت بالتوقف في حال لم تتخذ إجراءات عاجلة لمعالجة الخلل الكبير بين تكاليف الإنتاج وأسعار الإسمنت ، التي يدفع ضريبتها المستهلك والعمال.
أضاف المصدر أنّ ارتفاع تكاليف الإنتاج وثبات سعر الإسمنت، ما أدى إلى عدم قدرة هذه الشركات على الاستمرار في تأمين المواد الأولية وخاصة الكهرباء والفيول التي تشكل أكثر من 70 بالمئة من تكلفة إنتاج الإسمنت.
ويأتي هذا الخطر وارتفاع الأسعار بعد أزمة الزلزال التي ضربت بعض مناطق سوريا في السادس من شهر شباط العام الحالي ما زاد البحث عن عقارات .
في الوقت الذي اكتفت فيه حكومة النظام بفحص بعض الأبنية من قبل لجنة السلامة وإصدار إنذار لإخلاء البناء دون تقديم ما يلزم النازحين ما زاد معاناة المدنيين وفق ما تداول ناشطون مؤخرًا في حماة.