نشرت مواقع إعلام محلية، أمس الجمعة 4 كانون الأول، صوراً تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أنها تحفاً نادرة الوجود في مناطق سيطرة النظام السوري.
وبحسب المصادر، فقد تم تعديل بعض الصور عن طريق البرنامج الشهير “فوتوشوب” لجعل بعض المواد الاستهلاكية في سوريا بمثابة تحف نادرة الوجود في العالم، موضوعةً على “منصّة” خاصة بكل منتجٍ، معنونةً بعبارة “متحف الشعب”.
وكانت “أسطوانة الغاز” إحدى تلك المواد، مرفقة بعبارة تعريفية “الغاز، يعتبر مادة نادرة جداً ومن شبه المستحيل الحصول عليه دون معاناةٍ ومرارةٍ وذلّ، وبتحذير منع التصوير أو اللمس.
وتلت مادة الغاز كلاً من وقود التدفئة، السكر والخبز، مرفقات بعبارة التعريف ذاتها المرفقة مع أسطوانة الغاز.
ولاقت الصور تفاعلاً من قبل رواد مواقع التواصل، فيقول سومر ميا “عنجد وصلنا لهون” ويقول عيسى صقور “لعن الله من أوصلنا لهون” وتقول جوري مستهزئة من حكومة النظام السوري “حطو صور للمسؤلين الدوله هني التحف” وتقول لمى بالوش “اخي كيف ممكن تعرضو الكهربا والمي لانن كمان من التحف النادرة” ويقول يزن ري “عملوها حلم للشعب الله يفجعن بأموالن و صحتن و اولادن” فيما يعبر علي حسن عن سخطه من الوضع متسائلاً بسخرية “كيف جاي الكهربا بالمتحف؟” والكثير من التعليقات الساخرة من الحكومة ووضع البلاد المأساوي.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه الأهالي، في مناطق سيطرة النظام، من الوقوف، في الطوابير، لساعاتٍ طويلة، في سبيل تأمين رغيف الخبز، وأسطوانة الغاز، عدا عن التقنين في الكهرباء الذي تخطى أربع ساعات ونصف مقابل ساعة ونصف تشغيل فقط.
المركز الصحفي السوري