أعلنت مجموعة من الكتائب الثورية يوم أمس عن تحرير بلدة دير العدس بريف درعا، خلال الإشتباكات العنيفة التي دارت بينهم وبين لواء الفاطميين الشيعي الموالي للأسد، علماً أن هذا اللواء يضم عناصر إيرانية ومرتزقة أفغان يقاتلون في صفوف الأسد، مما أسفر عن سقوط عدد كبير منهم بين قتيل وجريح وأسير في قبضة الثوار، في عملية نوعية وخاطفة.
حيث أفادت مصادر ميدانية بالقول: “إنّ لواء “الفاطميّون” هو الذي تولى اقتحام قرية دير العدس الإستراتيجية في محافظة درعا بالقرب من ريف دمشق الغربي ويضم عناصر أفغانية وعراقية شيعية يقودهم الحرس الثوري الإيراني”.
كما أضافت المصادر بالقول: “بالنظر إلى أهمية المعارك في منطقة حوران جنوبي البلاد فقد دخل الإيرانيون على الخط بزخم كبير باستلامهم دفة القيادة عبر القائد في الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني”، بالاشتراك مع عناصر وقيادات من حزب الله اللبناني وميليشيات الدفاع الوطني الشيعية”.
حيث تمكن الثوار من تحرير البلدة وقتل عدد كبير من عناصر اللواء وأسر العشرات، بعد الهجوم المباغت على بلدة دير العدس التي لم تفهم مرتزقة الأسد النداء الذي تم توجيهه إليهم بالإنسحاب من البلدة، الأمر الذي جعلهم عرضة لنيران الثوار التي أبادت اللواء إبادة شبه كاملة.