تداول ناشطون اليوم نبأ اعتقال أمنيين من هيئة “تحرير الشام” للطالب الجامعي أحمد كمال الدين بحجة كتاباته التي ينتقد فيها الهيئة.
بيّن ناشطون اليوم عبر تغريداتهم في تويتر نبأ اعتقال الطالب أحمد كمال الدين الذي يدرس في كلية العلوم السياسية، من قبل أمنيي الهيئة من منزله في مدينة أريحا في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب.
وجاء الاعتقال على خلفية منشورات كمال الدين في حسابه فيسبوك، والتي ينتقد فيها الأوضاع الأمنية الحالية التي تقوم بها الهيئة، مشيرين إلى أنها تكمن ضمن سياسة “تكميم الأفواه وملاحقة المنشورات”، بحسب الناشطين.
فيما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تغريدة لها أمس بأن حادثة اعتقال الطالب جرت يوم الإثنين الماضي في مدينة أريحا، لانتقاده المعارك الدائرة بين الهيئة والفصائل الأخرى، محذرةً من تعرضه للتعذيب وأن يصبح في عداد المفقودين قسرياَ.
ونشر كمال الدين الذي يعمل ناشطاً ومتطوعاً في المجال الإغاثي والإنساني في صفحته قبل اعتقاله عبارة “أنا قرفان من سوريا والوطن العربي والشرق الأوسط”، وقبلها منشور لمطالب الدكتور ياسر العيتي في تحسين الظروف الأمنية والاقتصادية، والسماح لحرية التعبير في كافة مناطق الشمال السوري.
تجدر الإشارة إلى أن الأوضاع الأمنية مازالت ضبابية في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، بعد تأكيد الهيئة لانسحابها الكامل وعودة أرتالها إلى إدلب، الأمر الذي ينفيه آخرون على الأرض في خلط للأوراق والسطلة في المنطقة التي شهدت اشتباكات دامت أسبوعاً كاملاً.