عززت قوات النظام انتشارها العسكري على طريق اوستراد دمشق-عمان لضمان حماية قوافل التجارة المتجهة إلى الأردن وبقية دول الخليج التي ترفد بأموالها خزينة الدولة.
ونقلت جريدة البعث الأحد ٢٢ آب /أغسطس عن مصدر عسكري في قوات النظام إرسال تعزيزات عسكرية لوضع حواجز أمنية لطريق استيراد درعا وصولا إلى معبر نصيب، لتأمين حركة المسافرين والحركة التجارية.
وعزز النظام ذلك بأرتال من السيارات العسكرية رباعية الدفع، وتحمل راجمات صواريخ متوسطة المدى إلى جانب مدافع رشاشة حسب مشاهد مصورة.
وأنشأت قوات النظام مشفى ميدانيا في درعا للجرحى في اشتباكات درعا البلد، ووفق آخر إحصائية معلنة من قبل النظام خلال ٢٤ ساعة ماضية، سقط ١٩ عسكريا بجروح متفاوتة في يومين في المواجهة والاشتباكات مع الثوار على أطراف درعا البلد.
وقطع متظاهرون في ١٣ من آب الجاري طريق دمشق عمان احتجاجا على اعتقال دوريات الأمن العسكري التابعة للنظام عنصر في قوات الفيلق الخامس من بلدة ام المياذن أثناء وجوده في مدينة درعا، سبقها في ٢٨ من تموز قطع أبناء قرى وبلدات ريف درعا أوتستراد ردا على حملة النظام العسكرية على مدينة درعا البلد وإعلان النظام وعمان استئناف حركة قوافل التجارة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع