وصلت تعزيزات عسكرية تركية الجمعة 4 حزيران/ يونيو، إلى خطوط التماس مع قوات النظام جنوب إدلب مع ما أُشيع مؤخرا عن حشود للنظام.
ونقلا عن مراسلنا نقلت قوات الجيش التركي دبابات ومعدات عسكرية ثقيلة من أحد القواعد العسكرية في ريف إدلب الشرقي، باتجاه خطوط التماس مع قوات النظام في منطقة جبل الزاوية، بالتزامن مع هبوط مروحيتين تركيتين في القاعدة التركية بالقرب من منطقة مخيمات كفرلوسين، يأتي ذلك مع حملة القصف التي تتعرض لها المنطقة منذ ساعات الصباح من معسكرات النظام.
مضيفا أن قصفاً استهدف محاور كنصفرة، سفوهن، البارة، كفرعويد، بريف إدلب الجنوبي مع تحليق طيران الاستطلاع في الأجواء، وقصف مماثل على أطراف قرية الناجية ومرعند بريف إدلب الغربي دون تفاصيل عن خسائر
ولم يستبعد الناطق العسكري الرسمي، باسم جيش العزة العقيد مصطفى بكور قبل يومين، تصعيد عسكري من روسيا والنظام على جبهات القتال في إدلب، قبل القمة الأمريكية الروسية المقررة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف في 16 من حزيران الماضي.
مبينا أن الروس طالما نكثوا الوعود والعهود والقرارات الدولية في الميدان، يسعون لإيصال رسالة للدول التي رفضت مسرحية الانتخابات في 26 من أيار الماضي والاعتراف ببشار الأسد رئيسا، على رأسها الولايات المتحدة التي أعلنت سفيرتها أمس الخميس على هامش اجتماع في تركيا مع مسؤولين أتراك، التزام واشنطن بالحل السياسي وفق قرارات جنيف ومجلس الأمن الدولي والدفع قدما لصياغة دستور جديد يلبي تطلعات السوريين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع