كشفت “تقارير” غربية عن جهود أميركية في مجلس الأمن لوضع حد لممارسة الأطراف في سورية لاستخدام السلاح الكيماوي تحت البند السابع.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر غربية, أن واشنطن أعدت مشروع قرار في مجلس الأمن جرى توزيعه على الأعضاء قبل يومين, يتضمن إنشاء آلية للتحقيق باستخدام الكيماوي في سورية وتحديد الجهات التي تقف وراء الهجمات التي يتم تنفيذها في المناطق السورية بما فيها المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم من ناحية.
والعمل على مشروع قرار آخر تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة, الذي يخول مجلس الأمن الدولي بتبني قرار توجيه ضربات عسكرية دون موافقة أي من أعضاء المجلس والذي يجابه بشكل مباشر الفيتو الروسي.
التحركات السياسية للدول الغربية وفي قدمتها واشنطن, يوازيها تحركات مماثلة على الأرض بـ ورود أنباء عن وصول ثلاث بوراج فرنسية وسفن بريطانية ومدمرتين أمريكية وحاملة طائرات إلى الجزر اليونانية, ومعلومات أن إسرائيل نشرت بطاريات صورايخ على حدودها الشمالية مع سورية حسبما ذكر العميد أحمد رحال في وقت سابق.
وصرح “البيت الأبيض” في وقت سابق أن الرئيس “ترامب” اتفق باتصال مع ماكرون و ميركل على ضرورة تنفيذ النظام وحلفائه لقرار مجلس الأمن 2401 بشكل فوري وكامل وشدد على أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع وحشية نظام الأسد.
المركز الصحفي السوري