كشف مصدر محلي توزعا كثيفا للميليشيات المدعومة إيرانياً بريف حمص، محذرا من خطرها على الواقع الديمغرافي لأصحاب المنطقة.
وأظهرت شبكة تدمر الإخبارية أمس في صفحتها فيسبوك صوراً ومقاطع فيديو مسربة عن تزايد مقار الميليشيات المدعومة إيرانياً في قرى وبلدات ريف حمص الشمالي مثل الأشرفية والنجمة والأمينية وكفرعيد والمختارية بعد الاستيلاء على مبانٍ فيها،
وتحويلها إلى ثكنات عسكرية تضم الآلاف من مقاتلي هذه الميليشيات من لبنان والعراق وأفغانستان.
وحذرت الشبكة من خطورة الأنشطة الدينية في مراكز الميليشيات ومن شراء أراضي ومنازل المهجرين بدعم من ميليشيا الحرس الثوري وميليشيا حزب الله على الطبيعة الديمغرافية لأهالي المنطقة، إضافة إلى جمعية “البستان” الممولة لمشاريع الميليشيات في المنطقة وتنفيذ مخططاتها.
وظهر في الصور والمشاهد المسربة صورٌ للقيادي المقتول في الحرس الثوري “قاسم سليماني” مع رايات وأعلام الميليشيات فوق المباني.
ونقل ميليشيا الحرس الثوري وميليشيا حزب الله اللبناني مؤخراً خمس شحنات أسلحة من محيط مطار دمشق إلى مستودعات مهين بريف حمص خشية من غارات إسرائيلية، كون تلك المنطقة التي تهيمن عليها الميليشيات لم تتعرض سابقاً لأي هجوم.
ورصدت تحركات عسكرية متصاعدة للميليشيات المدعومة إيرانياً خلال الشهر الفائت في بادية حمص وسط البلاد مستغلة انشغال روسيا في أوكرانيا.