عقدت إدارة الهجرة التركية اجتماعا مع منبر الجمعيات السورية يوم أمس، لبحث مسألة التحقق من عناوين اللاجئين السوريين، وعودة المخالفين في إسطنبول إلى الولايات المسجلين فيها، مع تحذير بإيقاف عمل بطاقة الحماية المؤقتة لهم.
ذكر منبر الجمعيات السورية، على صفحته “فيسبوك” 7ديسمبر/كانون الأول، عن لقاء لإدارة الهجرة التركية مع الجمعيات والفاعليات السورية لبحث وضع اللاجئين السوريين في تركيا، وعن إجراءات للهجرة التركية بالتعاون مع وزارة الداخلية للتحقق من عناوين السوريين في نفوس كافة الولايات التركية، وأمرت بعودة المخالفين منهم في إسطنبول إلى ولاياتهم.
وحذرت الهجرة في حال عدم التثبت من العناوين الحقيقية أو تجاهل اللاجئين بالعودة إلى الولاية التي أخذ الحماية فيها، من إرسال إنذار للمخالفين بتجميد بطاقة الحماية وإبطالها لهم.
كما نوهت أن أصحاب الحماية في إسطنبول والذين لم يقوموا بتثبيت عناوينهم لدى النفوس، عليهم الإسراع قبل إرسال إنذار بحقهم يصل إلى تعطيل الحماية المؤقتة.
وأشارت الهجرة في حال لم يملك اللاجئ صفة قانونية في البلاد، أو ممن توقفت بطاقته عليه التوجه إلى “توزلا” لإجراء معاملته القانونية.
على أن يكون صاحب الكملك المبطل يوافق الشروط التي وضعتها الهجرة، بأن يكون مسجلا بجامعة تركية، أو لديه أقارب من الدرجة الأولى.
هذا وأعطت الهجرة استثناءات خاصة للنقل إلى إسطنبول ممن يحملون الحماية بغير ولاية للبقاء فيها، بشرط حصوله على إذن عمل، أو مسجل في مدرسة قبل العام 2018-2019، كما يحق لم الشمل للولاية في حال وجود قريب من الدرجة الأولى مقيم بالمدينة، أما الطالب الجامعي يحق له النقل وحده فقط دون عائلته.
يذكر أن هناك فوق 3,5 مليون لاجئ سوري في تركيا متوزعين على كافة الولايات التركية، تهدف الهجرة التركية إلى تنظيم تواجدهم فيها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع