حذرت الأمم المتحدة, على لسان المتحدث باسم الأمين العام, من استمرار خرق اتفاق وقف إطلاق النار المعلن, في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وفي تصريح للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” في مقر المنظمة بنيويورك, مساء أمس الأربعاء, قال: نعيد التأكيد على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار الكامل في أنحاء العالم.
مضيفا في الوقت الذي أدى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار شمال غرب سوريا إلى انخفاض إعداد الغارات الجوية إلا أنها هناك تحديات ومخاطر تتمثل بمواصلة عمليات القصف وتفجير الألغام والاشتباكات بين الجماعات المسلحة غير الحكومية والهجمات المستهدفة في إدلب وشمال حلب.
موضحا مثل هذا الأعمال أدت وبحسب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى ما لا يقل عن 117 حالة قتل سقط فيها 108 مدنيين وأصيب أكثر من 172 آخرين بجروح في عموم البلاد خلال الشهرين الماضيين.
ووسط دعوات منظمات محلية سوريا ودولية قبل أكثر من أسبوع مقاطعة حصول موسكو على مقعد في مجلس حقوق الإنسان, بسبب الانتهاكات التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” في تعليقه على شغل روسي كرسي في المجلس. واصل الطيران الروسي خلال الشهرين الماضيين انتهاك وقف إطلاق النار المعلن مع تركيا في 5 من آذار الماضي, عبر أكثر من 6 دفعات من الغارات التي شنتها طائراتها على منطقة إدلب, من ضمنها استهداف محيط مخيمات اللاجئين شمال غرب المحافظة, لأكثر من مرة, وسط حالة هلع وذعر الأهالي.
ووثق ناشطون, أمس الأربعاء, إصابة 5 مدنيين في قرية الرامي جنوب إدلب بجروح, بينهم نساء وأطفال, بالغارات الروسية التي استهدفت المنازل لليوم الثاني على التوالي في منطقة جبل الزاوية.
المركز الصحفي السوري