اشتكى عدد من المواطنين في مدينة #حلب من استمرار غلاء أسعار المواد الأساسية والغذائية في المدينة على الرغم من الانخفاض الأخير في سعر صرف #الدولار مقابل الليرة السورية، حيث يرد التجار بعبارة “روح اشتري من التلفزيون” في دلالة على أن وسائل الإعلام التابعة للنظام تروج بان الأسعار انخفضت فقط على الشاشات بينما لاتزال الأسعار كما هي.
من جهته قال أحد تجار حلب “إن عدم انخفاض #الأسعار سببه قلة المعروض من السلع في الأسواق، حيث لاتزال #البضائع بشكل عام والمواد الغذائية بشكل خاص يتم توريدها إلى حلب بكميات قليلة تكفي لمدة أسبوع او عشرة أيام في أفضل الأوقات”.
وأضاف أن “من أسباب الارتفاع أيضاَ أجور النقل المرتفعة وخاصة للبضائع المستوردة وتصديق المواطن الشائعات والمضاربات حول سعر صرف الدولار وما ينتج عنه من ربط سعر باقة البقدونس وصولا إلى ثمن السيارة والمنزل بـ #الدولار”.
وفيما يخص مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حلب لم تقم بوضع نشرة أسعار جديدة تتواكب مع الواقع الاقتصادي الجديد، حيث لم تقم مؤسسات التدخل الإيجابي لحد الآن بوضع تسعيرة للمواد الأساسية كالسكر والرز، في حين شهدت باقي المواد انخفاضاً طفيفاً لم يتجازو 15% حيث انخفض سعر صحن البيض من 1250 ليرة على 1150 #ليرة.
الحل